الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

ولاية ادم


ولاية أدم


اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
أدم، ولاية عمانية إحدى ولايات محافظة الداخلية (سلطنة عمان) بسلطنة عمان، نشأ فيها العديد من من الشخصيات العمانية البارزة منهم الامام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية. تعد ولاية أدم نقطة انطلاق إلى محافظة ظفار وتحيط بها البساتين التي ترويها الأفلاج.
سميت الولاية بهذا الاسم نسبة إلى (أديم الأرض) وهو شكل سطح الأرض وهناك معنى آخر لاسمها وهو الأرض الخصبة الواقعة وسط الصحراء ويسميها عامة الناس (الساكبية) لخصوبتها على مدار العام من ناحية، وتدفق الضيوف عليها من ناحية أخرى.
يقدر عدد سكانها بحوالي 20 الف نسمة.





المساحة والموقع

تقدر المساحة الكلية للولاية بحوالي 15 ألف كلم2، يغلب على تربتها اللون البني لاحتلال الصحراء مساحة كبيرة منها ويقطنها من البدو الرحل سعيا وراء الكلأ والمرعى.
وتقع ولاية أدم في أقصى جنوب محافظة الداخلية وتعتبر بوابتها الرئيسية من الجنوب، وبحكم موقعها الاستراتيجي فان طريق (نزوى - صلالة) الذي يعد شرياناً حيوياً يمر في وسطها وتبعد عن محافظة مسقط بحوالي 225 كلم وعنمحافظة ظفار بحوالي 860 كلم وعن ولاية نزوى بحوالي 76 كم ويحدها من الشمال ولايتا نزوى ومنح ومن الجنوب ولايتا هيما ومحوت من الشرق ولاية المضيبي ومن الغرب ولايتا بهلا وعبري.


تاريخ الولاية

قال عنها ياقوت الحموي في كاتبه معجم البلدان "أدم بفتح أوله وثانيه من نواحي عمان الشمالية"[1] كانت أدم مركزا لالتقاء القوافل التجارية الاتية من الشام وبالعكس في زمن الجاهلية. وتذكر المصادر أن حارة بني شيبان كانت مركزاً لهؤلاء التجار ويعزز ذلك العثور على آثار أثناء إعادة ترميم أحد المساجد بالقرب من المنطقة مثل السيوف والجحال والخروس يعود تاريخها إلى زمن اليعاربة. ارجع إلى كتاب ادم عبر تاريخ



لقرى التابعة[عدل]

يبلغ عدد القرى التابعة لولاية أدم حوالي 59 قرية، (24) منها تقع داخل مركز الولاية أهمها مناطق حارة بني شيبان والرحبة و السليل والجامع وحصن الهواشم والروغة وحلة العواصم والنهضة والعلاية والقلعة والشعبية والسميراتوحارة بني وائل..والمختبية,, وحارة العانب وحي الساكبية والبيسيتين.
والقرى التي تقع خارج مركز الولاية عددها (35) قرية أهمها صنعاء والصامتي والحاجر والحديثة وقرن العلم والغيظرانة ووادي حلفين والحقف ورأس الجبل والغبيطة.

العلماء البارزون

خرجت من الولاية العديد من العلماء البارزين في التاريخ العماني:


المعالم التاريخية

يعد مسجد الجامع الذي شيد في عهد الأزد عام 717هـ الكائن في منطقة جامع البوسعيد تحفة معمارية ومعلما للتقدم الفني في مجال الهندسة المعمارية ودليلا على اهتمام الإنسان العماني بالمساجد في كافة أرجاء الغبيراء ومسجد المهلبية بنت أبي صفرة ومسجد الرحبة ومسجد الغريقة ومسجد الهواشم ومسجد الشابنة و مسجد الروغة ، كما ان الولاية تتميز بوجود عدد من الحارات القديمة والمبنية بالطين بتصاميم هندسية بديعه جعلتها تقف صامدة امام القوى الطبيعية ومن أهم هذه الحارات (حارة بني شيبان)و (حارة الجامع) و(حارة الهواشم) و(حارة مبيرز) و(حارة المجابرة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق